لنبدأ من الجامعات المعترف بها والمشهورة حول العالم، وصولاً إلى الطرق المميزة في التعليم وإيصال المعلومات للطالب بالإضافة إلى وجود أفضل العلماء والباحثين والمدرسين في الجامعات البريطانية، وأحياناً يدرسك الشخص صاحب الاختراع أو البحث، لذلك الدراسة في بريطانيا هي فرصة للطالب للوصول إلى جميع إمكانياته وربما أكثر.
بريطانيا كانت وماتزال الخيار المفضل للعديد من أبرز العقول حول العالم. فإذا كنت تحلم في تحقيق إنجازات ضخمة، فاختيارك لبريطانيا يضعك في المكان والطريق الصحيح للإنجازات الضخمة. وهنا علينا أن نذكر أن عدد جوائز نوبل التي حصل عليها العلماء في بريطانيا وصلت 117 جائزة.
يدرس حالياً في بريطانيا حوالي 700,000 طالب أجنبي، ويمثل الطلاب الأجانب 20% من مجموع طلاب الجامعات في بريطانيا. وتصنف بريطانيا في المرتبة الثالثة على مستوى العالم من ناحية البحث العلمي، ونسبة 55% من الأبحاث العلمية المنشورة في بريطانيا هي نتيجة تعاون دولي.
حتى لو لم تكن طالب جامعي أو لديك شهادة جامعية لا يوجد أحد على وجه الكرة الأرضية تقريباً لم يسمع بجامعتي أوكسفورد و كامبريدج، فهاتين الجامعتين هما الأفضل على مستوى العالم وأشهر جامعتين على الإطلاق.
إذاً ماذا تقدم لك الدراسة في بريطانيا؟ وما هي مميزات الدراسة فيها؟ وكيف ستغير الدراسة في هذا البلد حياتك؟ هذه الأسئلة وغيرها عن موضوع الدراسة في بريطانيا ستجدها في هذه المقالة، تابع واستمتع معنا 🙂
الحصول على مهارات ترغب جميع الشركات بها:
الدراسة في بريطانيا ستعطيك الفرصة لتنمية مهارات التفكير والإبداع وتزيد من ثقتك بنفسك وهي ميزات تبحث عنها كل الشركات في موظفيها. وأيضاً ستحصل على الفرصة للتدريب لدى أفضل الشركات حول العالم، أو حتى فرص العمل فيها، وفرص للتطوع أيضاً.
بعض التخصصات في الجامعات البريطانية تشترط على الطالب العمل لمدة سنة لدى الشركات ضمن تخصصه، أو القيام بتدريب لدى شركات بريطانية. هذا الأمر يعطي للطالب خبرة عملية وواقعية في المهنة والتي لا يمكن للمحاضرات والجامعة منحها للطالب.
وبالتالي حصول الطالب على خبرة العمل هذه سوف تعطيه أفضلية عن الآخرين أثناء بحثه عن عمل بعد التخرج. وسوف تكون نقطة في صالحك عند التقديم لأي شركة حول العالم وليس فقط في بريطانيا.
ويميز أيضاً الجامعات البريطانية توظيفها لخبراء في مجال العمل والتوظيف ليساعدوا الطلاب في التخطيط لمستقبلهم وعملهم، وكذلك يساعدوهم في كتابة الـ CV والتحضير لمقابلات العمل والتدريب.
هؤلاء الخبراء سيساعدونك أيضاً في تطوير المهارات التي تحتاجها للعمل في مجال محدد. فهم سيعطونك الطريق الصحيح لتطوير تلك المهارات المهمة لسوق العمل، لتزيد من إمكانية توظيفك، وتميزك عن الآخرين.
وحسب تقييم QS لخريجي الجامعات وتوفر فرص العمل، حصل خريجي الجامعات البريطانية على تقييم عالي جداً، فالشهادات البريطانية ذات تقدير واحترام واسع من قبل الشركات حول العالم، والخبرات الأكاديمية والعملية التي يحصل عليها الطالب أثناء الدراسة في بريطانيا مهمة جداً بالنسبة للشركات.
أرقى تعليم عالي وأفضل جامعات حول العالم:
الجامعات البريطانية هي أبرز وجهات الطلاب الأجانب حول العالم، فهي تحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية. وتُعدّ الجامعات البريطانية من أفضل الجامعات على مستوى العالم، ودائماً نجد لها ترتيب ضمن التصنيفات العالمية للجامعات.
حسب تصنيف Times Higher Education لسنة 2019 فقد أخذت 3 جامعات بريطانية مراتب ضمن أفضل 10 جامعات حول العالم، واحتلت جامعة أوكسفورد المرتبة الأولى على العالم، ويليها جامعة كامبريدج في المرتبة الثانية على العالم، أما الجامعة الثالثة فهي جامعة Imperial College London احتلت المرتبة العاشرة على العالم. ويوجد 11 جامعة بريطانية ضمن أفضل 100 جامعة حول العالم.
أما حسب QS Global Universities Ranking لسنة 2019 فقد أخذت 4 جامعات بريطانية مراتب ضمن أفضل 10 جامعات حول العالم. وأيضاً تفوقت جامعتي أوكسفورد وكامبريدج في المرتبتين الأولى والثانية على التوالي. أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب UCL) University College of London) في المرتبة الثامنة على مستوى العالم، أما الجامعة الرابعة فكانت لجامعة Imperial College London.
استناداً إلى HESA يوجد في بريطانيا 395 جامعة حكومية وخاصة، تقدم هذه الجامعات مايزيد عن 50,000 تخصص في مختلف المجالات. وتخضع الجامعات البريطانية لشروط ومعايير جودة قاسية من قبل Quality Assurance Agency for Higher Education (QAA) وتراقب هذه الهيئة الجامعات ومدى التزامها بهذه الشروط، لذلك أنت على يقين أنك تحصل على أفضل تعليم أثناء دراستك في الجامعات البريطانية.
يمكنك أيضاً الحصول على تقييم كل جامعة من الجامعات في بريطانيا على موقع The Register of Regulated Qualification التابع للحكومة البريطانية هنا.
إن المعايير والأسس التي تسير عليها الجامعات البريطانية تعد أساساً تتخذه العديد من الجامعات حول العالم في تحسين معاييرها وتطوير نفسها لتواكب العصر باستمرار.
تكاليف الجامعات البريطانية معقولة:
إن الحصول على شهادة من جامعة بريطانية يأخذ وقت أقل من باقي دول العالم لدرجتي البكالوريوس والماجستير. شهادة البكالوريوس تحتاج على الأقل أربع سنوات في الجامعات حول العالم، أما الماجستير فهي سنتين أو ثلاث سنوات، فأنت كطالب يدرس بكالوريوس أو ماجستير ستدفع أقساطاً جامعية لجميع هذه السنوات وأضف إليها تكاليف المعيشة والسكن والتأمين الصحي وغيرها.
أما في بريطانيا فمدة دراسة البكالوريوس هي 3 سنوات فقط أما الماجستير فهي سنة واحدة فقط، إلا إذا كان الماجستير الذي تقوم به هو بحثي فيمكن أن يصل إلى سنة ونصف أو سنتين. هذا يعني أنك تدفع أقساطاً جامعية لعدد سنوات أقل من باقي الدول، حتى ولو كانت أقساط الجامعات أعلى من باقي الدول ولكن عدد السنوات الأقل سيعوض في النهاية لتعود تقريباً لنفس القيمة، ولكن مع دراسة باللغة الإنكليزية وشهادة بريطانية.
لهذا الأمر ومن نظرنا أنّ العائد المادي والعلمي الذي ستحصل عليه في بريطانيا يفوق باقي الدول الأخرى.
ويمكن للطالب الحصول على منحة جامعية، هناك العديد من المنح التي تقدمها الجامعات البريطانية أو منظمات في بريطانيا للطلاب الدوليين. يحصل حوالي 20,000 طالب سنوياً على هذه المنح والدعم أثناء الدراسة في بريطانيا.
تطور التعليم ضمن الجامعات البريطانية:
إن شهرة الجامعات البريطانية عالمية، وهي حلم يرغب به جميع الطلاب حول العالم. هذه الجامعات لديها تاريخ عريق يمتد حتى عدة قرون. وتطبق أفضل تقنيات العصر لتعليم الطلاب وإيصال الأفكار للطلاب. هذا التميز في الجامعات وطرق التعليم ينتج عنها خريجون متعلمون وقادرون على التعامل مع مختلف المتغيرات في العمل.
تقوم الجامعات البريطانية بجمع المحاضرات التقليدية مع تقنيات تعليم حديثة قائمة على أحدث الأبحاث في مجال التعليم، هذه التقنيات تشجع الطلاب على التفكير المستقل، وتحسن من مهارات حل المشكلات وتحفز الطالب على تطوير نفسه. نظام الجامعات البريطانية قائم على تدريس الطلاب في مجموعات صغيرة تعمل على حل مشكلات واقعية مستمدة من مشاكل فعلية تواجه العاملين في المجال.
كطالب في بريطانيا سوف تحصل على فرصة استخدام أحدث المعدات في مجالك ضمن مخابر الجامعات، وستعمل مع أفضل وأشهر الأكاديميين في مجالك والذين يعملون على تطوير هذا المجال، وستحصل بكل بساطة على فرصة الحديث معهم، وزيارتهم في مكاتبهم والاستفادة من خبرتهم الواسعة في المجال.
فرصة للمشاركة في الأبحاث العلمية أثناء الدراسة في بريطانيا:
بالنسبة للبحث العلمي فتصنف بريطانيا في المرتبة الثالثة على مستوى العالم. الاقتباسات المذكورة فيها الجامعات البريطانية تفوق الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، ألمانيا، واليابان. لذلك الدارسة في بريطانيا تعني أنه يمكنك المشاركة في أبرز الأبحاث العلمية مع أفضل وأشهر العلماء في مجالك.
بريطانيا لديها تاريخ عريق في البحث العلمي والاكتشافات المميزة، والجميع يعرف التزام الجامعات البريطانية بالبحث العلمي وتركيزها على التميز في الأبحاث العلمية في جميع المجالات. لذلك تبقى بريطانيا الخيار المفضل للطلاب وخاصة لطلاب الدراسات العليا الذين لديهم رغبة في التفوق والمشاركة في الأبحاث العلمية في مجالهم.
المرونة الشديدة في الجامعات البريطانية:
في بريطانيا يمكن للطالب اختيار المواد modules التي يريد دراستها حسب رغبته واهتماماته لتناسب طموحه وليحصل على المعلومات التي يحتاجها ويستفيد من دراسته الجامعية لأكبر قدر ممكن. ومهما كان اهتمامك ستجد في بريطانيا التخصص الذي يناسبك ويساعدك لتحقيق طموحك في أسرع وقت. بمعنى أنك تستطيع أن تختار المعلومات والخبرات والمهارات التي تريد أن تكتسبها أثناء دراستك والتي تناسبك وتناسب مخططاتك المستقبلية.
وتوفر الجامعات ضمن كل تخصص عدد كبير من الـ Modules الاختيارية بالإضافة إلى الاجبارية، وهذا مايسمح للطالب باختيار الـ Modules المهتم بها والخبرات التي يرغب في الحصول عليها.
ونضيف إلى ماسبق أن تخصصات الماستر في بريطانيا أقل مدة من أمريكا وأستراليا. مثلاً الكثير من كورسات الـMBA تُدرس لمدة سنة واحدة فقط. وهذا يعطي الطالب عائداً مالياً أفضل فهو سيدفع أقساط جامعية لسنة واحدة فقط، ويمكنه بدء العمل في الشركات والاستفادة من تعليمه في أقل مدة ممكنة.
الحياة الجامعية المميزة للطلاب في بريطانيا:
خلال فترة الدراسة في بريطانيا الخيارات الترفيهية والتجارب الجديدة والتعرف على أشخاص جدد غير محدودة ويمكن للطالب القيام بجميع هذه النشاطات والتمتع بحياة جامعية نشطة جداً.
مدن وريف بريطانيا تتمتع بطبيعة خلابة ويمكنك زيارة هذه المدن والقرى للتمتع بجمالها، فبريطانيا دولة عريقة وستجد تاريخ وحضارة أينما توجهت في البلاد.
وتقوم الجامعات أيضاً بتقديم العديد من النشاطات الأكاديمية وغير الأكاديمية وهناك الكثير من النوادي ضمن الجامعات البريطانية منها نوادي تعليمية، ونوادي رياضية وغيرها. وتقوم الجامعات أيضاً بإقامة حفلات ومسابقات ونشاطات ضمن الجامعة نفسها.
ويسمح القانون البريطاني للطالب العمل أثناء الدراسة، يمكنك إيجاد الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع ومواضيع أخرى هنا. ويعطي القانون البريطاني الطالب فرصة العمل لمدة 20 ساعة أسبوعياً ضمن السنة الأكاديمية، أما في العطل خارج السنة الأكاديمية يمكن للطالب العمل دوام كامل.
كما تتيح لك الدراسة في بريطانيا فرصة السفر إلى أوروبا وزيارة الدول الأوربية، مع وجود القناة المائية التي تصل بريطانيا بأوروبا، وأيضاً أسعار تذاكر الطيران الرخيصة، يمكنك السفر إلى أي دولة في أوروبا لقضاء عطلتك والاستمتاع بعطلة مميزة في أوروبا.
دعم الطلاب في كل خطوة يتخذونها:
السفر إلى بريطانيا دائماً يشعرني بالحماس، أنا على يقين أن الجميع سيكونون سعداء بهذه التجربة، ولكن في نفس الوقت يمكن أن تكون مخيفة قليلاً، ففكرة السفر إلى بلد جديد بتقاليد مختلفة عن بلدك، ولغة مختلفة، وطعام جديد وعملة أجنبية هو تحدي ليس بالسهل.
ولكن لحسن الحظ الجامعات البريطانية لديها عدة قرون من الخبرة العملية في مساعدة الطلاب في الاستقرار والشعور كأنهم في المنزل، لذلك من لحظة تقديم الطلب للجامعة وحتى لحظة التخرج من الجامعة ستجد الدعم المناسب من الجامعات.
تساعد الجامعة الطالب في جميع احتياجاته كالأسئلة ما قبل السفر وحتى قبل وصوله إلى بريطانيا ستقدم الجامعات للطالب الدعم في إيجاد سكن وتقديم أي معلومات يحتاجها والإجابة على أي سؤال لدى الطالب، وحتى مدرسيك بالطبع سيكونون لطيفين و محبين معك ويساعدونك إذا احتجت لأي مساعدة.
لدى العديد من الجامعات أيضاً موظفين مختصين لمساعدة الطلاب وتقديم النصائح فيما يتعلق بأي مشاكل شخصية يواجهونها.
يمكنك الحصول على دليل ما قبل السفر إلى بريطانيا مقدم من British Council هنا.
مجتمع متنوع الثقافات ومنفتح:
بريطانيا بلد مكون من أربع مناطق أساسية وهي إنجلترا، واسكتلندا، وشمال ايرلندا، وويلز، وهي بلد متنوع بشكل كبير ومميز، ستجد الكثير من الثقافات والأديان من مختلف أنحاء العالم متعايشة سوياً في بريطانيا، وهذا يخلق جو مميز وتجربة ثقافية جديدة في كل مدينة بريطانية، وبدوره أيضاً يؤثر على المهرجانات والنشاطات الثقافية في كل مدينة.
وأيضاً ستجد تنوع في قائمة الطعام في بريطانيا وهذه القائمة في تزايد مستمر مع زيادة الأجانب في البلاد. يمكنك استكشاف طعام ونكهات جديدة من ثقافات أخرى أو تناول أطباق شائعة من بلادك، أو إيجاد مكونات الطعام الشعبي من بلدك الذي ستقوم بطبخه لنفسك.
وهذا التنوع المميز ستجده أيضاً في الجامعات البريطانية فحوالي 20% من الأكاديميين في الجامعات البريطانية هم من الأجانب وهذا بدوره يساعد الطلاب على التأقلم مع البيئة الجديدة التي سيعيشون فيها.
تطوير مهاراتك باللغة الإنكليزية أثناء الدراسة في بريطانيا:
يجب ألا ننسى أن نذكر أن الطالب في بريطانيا يدرس في مهد اللغة الإنكليزية، وبالتالي الطالب سيمارس اللغة الإنكليزية يومياً. ويمكنك أن تندمج أيضاً بشكل كامل مع اللغة الإنكليزية في بريطانيا وتعيش وتعمل وتدرس وحتى تفكر باللغة الإنكليزية.
العديد من الشركات حول العالم تقدر الشهادة الجامعية الأوربية، بالدراسة في بريطانيا ستمتلك مع الشهادة الأوربية لغة إنكليزية وطلاقة في ممارستها. هذا أمر مستحب من جميع الشركات وسيزيد من فرصتك في العمل وكذلك في الحصول على راتب أعلى.
الدراسة في أي دولة حول العالم باللغة الإنكليزية تضع الطالب أمام خيارات محدودة من التخصصات التي توفرها الجامعات وعليه أن يقتنع بواحد منها على الرغم أنه من الممكن ألا يعجبه التخصص بشكل كامل، أما في بريطانيا فجميع التخصصات تُدرس بالإنكليزية لذلك لدى الطالب حرية الاختيار لأي تخصص يُدرس في جامعات بريطانيا.
سبعة أشياء مهمة عن الدراسة في بريطانيا:
- هناك مواعيد مختلفة للتقديم على كل تخصص، لذلك دائماً ابحث عن توقيت بداية التقديم ونهايته للتخصص المهتم به.
- على الطالب دفع أقساط جامعية في أي جامعة يدرس فيها، وهذه الأقساط تختلف حسب الجامعة والتخصص الذي يختاره. ويمكن للجامعة أن تساعد الطالب قليلاً في الأقساط الجامعية، وكذلك تتوفر المنح للطلاب، يمكنك التقديم على منح.
- تكاليف المعيشة في بريطانيا تختلف حسب مكان دراستك، مدينة لندن وباقي المدن الكبيرة الأخرى تميل لأن تكون أكثر تكلفة.
- أغلب الطلاب يحتاجون إلى فيزا للدراسة في بريطانيا، وهناك بعض القيود على العمل بالنسبة للطالب، وتشترط السفارة أيضاً وجود إثباتات على إجادة اللغة الإنكليزية. وأحياناً السفارة البريطانية لن تقبل إلا باختبار الـ IELTS كإثبات.
- الجامعات تقدم للطلاب معلومات عن مستوى اللغة الإنكليزية المطلوب للتخصص الذين يرغبون بدراسته. وستطلب الجامعات أيضاً إثبات إجادة اللغة الإنكليزية إذا لم تكن الإنكليزية لغتك الأم.
- معظم طلاب السنة الأولى يميلون للسكن في السكن الجامعي ولكن هناك خيارات كثيرة للسكن.
- حاول التقديم للسفارة البريطانية في بلدك قبل ثلاثة أشهر تقريباً من بداية الدوام في التخصص الذي اخترته، لتضمن حصولك على الفيزا قبل موعد بداية الدراسة.
للتعرف على شروط الفيزا إلى بريطانيا بالنسبة لطالب يمكنك ذلك على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية هنا.
الشهادة الجامعية البريطانية ستفتح جميع الأبواب أمامك أينما توجهت حول العالم. لذلك هي فرصة رائعة جداً لا تضيعها من بين يديك إذا كانت لديك الرغبة في الدراسة في دولة في أوربا.
شكراً لقراءتك هذه المقالة، ولمزيد من المعلومات انضم إلى متابعي صفحتنا على الفيسبوك هنا، وعلى تيليغرام هنا.