لماذا عليك الدراسة في كندا ؟ 8 أسباب قوية تدفعك للدراسة في كندا
تُمثّل كندا أحد الوجهات العالمية للطلاب الدوليين حول العالم، فعدد الطلاب الأجانب في كندا بلغ 700000 طالب وطالبة في سنة 2019، كندا تمتلك العديد من المميزات التي تجعل الدراسة فيها فرصة لا تعوّض بالنسبة للطلاب من مختلف أنحاء العالم. تابع المقالة حتى النهاية لتعرف ماذا ستقدم لك الشرطة الكندية عندما تقوم بعمل إيجابي.
وسنعطيك اليوم 8 أسباب مقنعة للدراسة في كندا.
الجودة العالية للتعليم العالي:
أحد أبرز الأسباب التي تدفع الطالب للدراسة في كندا هي الجودة العالية للتعليم العالي فيها، فالشهادات الجامعية من الجامعات الكندية معترف بها عالمياً و محترمة جداً في جميع أنحاء العالم، ولا تقلّ عن الشهادات التي تمنحها الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا.
ولنثبت ذلك، في تصنيف عام 2021 لأفضل 100 جامعة حول العالم، احتلت 4 جامعات كندية مكاناً ضمن هذه القائمة وحققت أيضاً مراتب متقدمة فيها.
يوجد حوالي 110 جامعات في كندا، لغة الدراسة فيها هي الإنكليزية أو الفرنسية أو الاثنين معاً، هذه الميزة ستعطيك مجالاً أوسع في اختيار لغة الدراسة، والجامعة، والتخصص أيضاً. لمعلومات حول اختبار الـ TOEFL لإجادة اللغة الانكليزية هنا.
دعم الأبحاث العلمية:
أحد أبرز أسباب تميّز التعليم العالي في كندا هو الدعم الكبير للبحث العلمي والأفكار المميزة للطلاب، فهناك تركيز كبير من الحكومة الكندية على البحث العلمي والتطوير في العديد من المجالات. فإذا كنت باحثاً في أحد المجالات وتريد الدراسة في كندا فلن تجد دولة أفضل من كندا لدعم فكرتك البحثية. الحكومة الكندية تقدم دعماً للأبحاث في مجالات الطب، والاتصالات، والزراعة، والتكنولوجيا.
التكلفة المعقولة بالمقارنة مع دول أخرى:
عامل التكلفة هو أحد أكبر العوائق للطلاب الدوليين، فالطالب الدولي في كندا سيضطر إلى دفع أقساط جامعية أعلى من الطلاب المحليين. ورغم ذلك فإن تكلفة المعيشة مع الأقساط الجامعية في كندا مجتمعة ستكون أقل من تكلفة الدراسة في بريطانيا أو استراليا أو الولايات المتحدة الأمريكية. تعدّ كندا من أكثر الدول المقبولة التكلفة ضمن البلدان المتحدثة بالإنكليزية حول العالم.
العمل أثناء الدراسة في كندا:
يلجأ معظم الطلاب للعمل أثناء دراستهم في الخارج، ونفس الأمر ينطبق على الطلاب الذين يدرسون في كندا، حيث سمحت الحكومة الكندية للطلاب بالعمل لمدة 20 ساعة أسبوعياً ضمن أوقات الدوام الرسمي في الجامعات، وكذلك سمحت بدوام كامل (30 ساعة أسبوعياً) خلال فترة الإجازات مثل الإجازة الصيفية، وما يميز كندا عن غيرها من الدول أن الطالب لن يحتاج إلى إذن للعمل في أغلب الأحيان مقارنةً مع بقية الدول.
هذا العدد المسموح به لساعات العمل أسبوعياً أثناء فترات الدوام وفي فترة الإجازات لن تجده في أي مكان آخر في العالم، ففي حال كانت ميزانيتك المخصصة للدراسة محدودة فكندا خيار جيد لقدرتك على العمل.
جودة الحياة Qualify of life:
تعدُّ كندا واحدة من أفضل الدول حول العالم في جودة الحياة و الرفاهية التي تمنحها لسكانها، وبالإضافة إلى أنها تمتلك 5 من أفضل 100 مدينة طلابية حول العالم وذلك تبعاً لـ QS World University Ranking، لذلك اختيارك للدراسة في كندا آخذاً بعين الاعتبار جودة الحياة والمعيشة هو الخيار الصحيح.
تم اختيار أفضل المدن الطلابية في كندا اعتماداً على عدة عوامل منها تكلفة المعيشة في هذه المدينة، عدد الطلاب الأجانب وتنوعهم في المدينة، ونظرة الشركات في هذه المدينة إلى الخريجين الجدد.
الأمان أثناء الدراسة في كندا:
إنّ العيش بعيداً عن الأهل والأصدقاء في دولة جديدة يدفع الإنسان إلى الخوف والتردد في اتخاذ خطوة السفر والدراسة في الخارج، لذلك تمثل درجة الأمان في بلد الدراسة عاملاً هاماً في اتخاذ القرار بالدراسة في هذا البلد أو لا.
تحتلّ كندا المرتبة السادسة بين الدول الأكثر أماناً حول العالم، ولديها نسب جريمة منخفضة جداً، و هذا يعدّ من أبرز العوامل التي تجذب الطلاب الدوليين للدراسة في كندا. بالإضافة إلى ذلك فإن كندا هي دولة ديمقراطية، وحقوق الطلاب وسكان البلد محفوظة في دستور البلاد، والمساواة بين الجميع هو أحد قوائم هذا الدستور، فخمس سكان كندا هم ليسوا من السكان الأصليين للبلد.
وستستقبلك كندا بابتسامة عريضة ضمن مجتمع مختلف الأعراق ومتعايش بشكل رائع، لتتعرف على الثقافة الكندية الفريدة من نوعها وتحصل على هذه التجربة الثقافية الراقية.
خيارات البقاء بعد التخرج:
بدراستك في كندا ستحصل بعد التخرج على فرصة للبقاء في كندا والحصول على الإقامة الدائمة والعمل في كندا، وبالتالي تحصل على فرصة الحصول على خبرة عملية في مجالك ضمن كندا.
كندا تقدم للطلاب العديد من البرامج التي تشجعهم على البقاء في كندا بعد التخرج ومنها برنامج Post-Graduate Work Permit والتي تعطي الطلاب الأجانب إقامة عمل ويمكنهم من خلالها إيجاد فرصة عمل في كندا.
وهنالك أيضاً برنامج Provincial Nominee الذي يقدم فرصة للطلاب للترشح للحصول على الإقامة الدائمة في كندا، كما يوجد العديد من البرامج الأخرى و التي تختلف بين الولايات فكل ولاية لديها برامجها الخاصة.
الفرص بعد التخرج وإنهاء الدراسة في كندا:
في حال قررت البقاء في كندا بعد تخرجك من الجامعات الكندية، فأنت الآن تعيش في دولة تمتلك واحداً من أقوى الاقتصادات في العالم، ولدى الشركات الرائدة في العديد من المجالات مقرّات في كندا، مع توفر العديد من الفرص للخريجين الجدد.
خلال فترة دراستك اغتنم الفرصة وتواصل مع الشركات العاملة في مجال دراستك، لتتدرب لديهم أثناء دراستك، و ربما تحصل على فرصة للعمل معهم بعد التخرج.
أما في حال قررت العودة لبلدك، فشهادتك الكندية وخبرة العمل التي اكتسبتها من كندا ذات قيمة عالية ومحترمة جداً في جميع دول العالم. أضف إلى ذلك لغتك الممتازة بالإنكليزية أو الفرنسية ستعطيك فرصة العمل مع الشركات الأجنبية العاملة في بلدك. فالعيش في بلد يتحدث لغتين يعطيك الفرصة لتطوير نفسك في كلا اللغتين بسهولة، حيث ستجد متحدثين في كلا اللغتين أينما ذهبت في كندا.
حقائق غريبة حول كندا:
- إفعل أمراً جيداً وستحصل على تذكرة إيجابية، الشرطة في كندا لديها الصلاحية لإعطائك تذكرة إيجابية Positive Ticket حين تقوم بعمل أو تصرف جيد لصالح المجتمع.
- كم بحيرة تعتقد أنك رأيت في حياتك؟ تمتلك كندا عدد بحيرات أكبر من مجموع بحيرات جميع أنحاء العالم.
- أكثر من نصف سكان كندا يمتلكون شهادة جامعية، وهي من أعلى النسب في العالم.
- في فصل الشتاء، في منطقة Newfoundland يتجمد المحيط الأطلسي ويقوم السكان بلعب الهوكي على سطح المحيط بعد تجمده.
- في الولايات الشمالية الغربية لكندا، شكل لوحة أرقام السيارة هي على شكل دب قطبي.
كندا تمثل أحد أفضل الوجهات الدراسية للطلاب الدوليين حول العالم، فعدد قليل من الدول تستطيع أن تقدم ما تقدمه كندا لطلابها، من جودة التعليم العالية، وأفضل الجامعات في العالم، وصولاً إلى طبيعة البلاد الخلابة وفصولها الأربعة الواضحة. تعطيك كندا أيضاً الجودة العالية للحياة و الرفاهية مع فرصة الحصول على خبرة عملية من أفضل الشركات في مجالك. فاختيارك لكندا لن يخيب آمالك وستحصل على التجربة التي كنت تحلم بها.
شكراً لقراءتك هذه المقالة، ولمزيد من المعلومات انضم إلى متابعي صفحتنا على الفيسبوك هنا، وعلى تيليغرام هنا.
[…] الأسباب لاختيار كندا للتعليم […]
[…] الأسباب لاختيار كندا للتعليم […]