زوّد احتمال قبولك في المنحة – نصائح لكتابة رسالة الحافز
كلّنا نعرف أن رسالة الحافز أو رسالة الدوافع هي أحد الأوراق الأساسية عند التقديم للمنح أو الجامعات حول العالم. وعند كتابتها بشكل صحيح ومناسب للمنحة التي تتقدم لها فأنت تزيد من احتمال حصولك على المنحة بنسبة جيدة جداً. لذلك سنقدم لك في هذا المقال مجموعة من النصائح القوية لتحسين رسالتك الحافز ولفت انتباه لجنة المنحة لملفك.
في البداية عليك أن تعرف ما هي هذه الرسالة بشكل مفصل وما هو شكلها العام، ويمكنك قراءة تعريف رسالة الحافز هنا، ومن ثم العودة لمتابعة هذا المقال.
نصائح لمحتوى رسالة الحافز
الآن بعد أن تعرّفت على رسالة الحافز، يجب أن تضع ضمن حساباتك وتخطط للإجابة على مجموعة من الأسئلة المهمة لجميع المنح وهذه الأسئلة هي:
- لماذا تتقدم لهذه المنحة بالتحديد؟ يوجد كمّ هائل من المنح فلماذا اخترت هذه المنحة ؟
- لماذا تريد أن تسافر وتدرس خارج بلدك؟
- لماذا تعتقد أنك الأنسب لهذه المنحة؟ انتبه عليك الابتعاد عن الغرور وتوضح بأسباب مقنعة ومختصرة السبب الذي يجعلك الأنسب.
- ماذا تمتلك من مهارات وخبرات وتجارب ستكون مفيدة لك بعد السفر لمتابعة الدراسة في ذلك البلد؟ وماذا تتوقع أن تقدم له أثناء بقائك هناك؟
- خبراتك التطوعية في أي منظمة كانت وماذا استفدت؟ وكيف أثّرت بك؟
- ما هي اهتماماتك الخاصة في هذا التخصص؟ وهل هناك أي مواضيع أو أفكار تريد التركيز عليها أو التعمق فيها أثناء دراستك لديهم؟
- ما هي أهدافك المستقبلية بعد إنهاء دراستك؟ وكيف ستساعدك المنحة في تحقيق هذه الأهداف؟
- كيف تتوقع أن تساعدك الشهادة والمعلومات التي ستحصل عليها من بلد المنحة في تطوير وبناء بلدك؟
نصائح عن طريقة كتابة الرسالة وهيكليتها
تحضير أجوبة مميزة للأسئلة السابقة سيذهب سُدىً ما لم تقمْ بكتابة الرسالة بشكل جيد وصحيح إملائياً ونحوياً مع هيكلية واضحة للرسالة تسهّل للقارئ استيعاب كامل رسالتك وتجذب انتباهه بدون أي التباس. وفيما يلي سنورد لك مجموعة من النصائح عن كتابة رسالة الحافز وهيكليتها:
التعريف بالنفس:
يمثل التعريف بالنفس المقطع الأول من رسالة الحافز، ويكون مختصر في سطرين أو ثلاثة أسطر، ويتضمن المعلومات الأساسية عنك مثل اسمك، دراستك، وعملك الحالي وأي معلومات إضافية تلفت انتباه القارئ لملفك.
سبب الإختيار وطريقة عرضه ضمن رسالة الحافز:
أغلب الطلاب لا تعرف ماذا تكتب عن سبب اختيار منحة أو دولة أو تخصص دراسي معين، لذلك ننصحك هنا بأن تعطي هذا الموضوع الوقت الكافي للتحضير، وحاول التفكير كيف تربط أسباب اختيارك بأسباب شخصية أيضاً.
من خلال قيامك بهذا الأمر ضمن رسالة الحافز فأنت تضع نفسك في خانة قوية أمام لجنة المنحة، فأنت تُظهِر للّجنة أنك تعرف ماذا اخترت وما سبب اختيارك ، فتوقّع خيراً عند قيامك بهذا الأمر.
على سبيل المثال عند التخطيط لأسباب اختيارك لدولة معينة، حاول أن تربط سبب اختيارك للدولة بتخصصك الدراسي، أو بأمر آخر مرتبط بك وكذلك يميز هذه الدولة عن باقي الدول.
أما بالنسبة لاختيار الجامعة، عليك التعمق في البحث عن الجامعة وإيجاد معلومات تميز هذه الجامعة عن بقية الجامعات، وكذلك معلومات تميز اختصاصك في هذه الجامعة عن باقي الجامعات الأخرى، وإيجاد المعلومات التي جعلتك تختار التخصص في هذه الجامعة بالتحديد دون بقية الجامعات. يمكنك مثلاً أن تربط ذلك بتجربة سابقة لك، أو بأن هذا التخصص يجذبك دائماً وتستمع في القراءة والدراسة عنه.
هذا الأمر ليس بالأمر السهل لذلك نكرر نصيحتنا بأن تعطيه الوقت الكافي للتحضير والبحث عن الأفكار والمعلومات المميزة.
إثبات قدرتك على النجاح:
من المفضل أن تحتوي الرسالة على فقرة توضح فيها مميزاتك وقدراتك التي تجعلك قادر على النجاح وإنهاء دراستك بشكل كامل في هذه الدولة وهذه الجامعة. وتقدم ذلك من خلال براهين حقيقية كمعدلك العالي في دراستك السابقة، أو إلتزامك بدورات كثيرة ضمن اختصاصك أثناء دراستك أو بعدها، أو اجتهادك في أبحاث أثناء دراستك، ونشر مقالات لك في مجلات علمية …..إلخ.
وفي حال لم تجد أي من السابق لديك، فواصل التفكير والبحث عن أمور تميزك وتجعلك قادر على النجاح في دراستك، فمن قطع هذا الشوط الكبير ووصل إلى كتابة رسالة الحافز لمنحة سيجد ما يميزه في النهاية.
خطط مستقبلية:
تمثل الخطط المستقبلية في رسالة الحافز أمر مهم جداً بالنسبة للمنح، فإدراة المنحة ترغب في رؤية خطط مستقبلية مميزة للطالب وتتأكد أنها تختار شخص سيقدم العديد من الخدمات لبلده وسيساهم في تطوير مجتمعه وتوظيف خبراته التي سيكتسبها في بلدهم.
وعليك أن تعرف هنا أن توجُّه كل منحة مختلف عن الأخرى، لذلك عليك أن تقوم بالبحث لتعرف ماذا ستكتب بشكل يتناسب مع خطط هذه المنحة ويزيد من فرصتك في الحصول على المنحة.
شاركنا آراءك عن رسالة الحافز وهل من نصائح أخرى يمكن أن تفيد الطالب المتقدم للمنح. أضف كل ذلك في قسم التعليقات على هذا المقال لتعم الإفادة للجميع.
شكراً لقراءتك هذه المقالة، ولمزيد من المعلومات انضم إلى متابعي صفحتنا على الفيسبوك هنا، وعلى تيليغرام هنا.