كتابة السيرة الذاتية – 9 أخطاء ينبغي تجنبها
تعطي السيرة الذاتية ( السيفي cv ) الإنطباع الأول عنك بالنسبة للجامعة أو السفارة أو المنحة، و من الضروري أن يكون هذا الإنطباع إيجابياً، و هو أمر صعب، لكنه ممكن، في بعض الأحيان قد يخسر الطلاب فرصتهم في قبول الجامعة أو المنحة أو الفيزا نتيجة لأخطاء سخيفة في سيرتهم الذاتية لم يعطوها الاهتمام أو لم يتابعوا قراءة مقالات مثل هذه المقالة.
قبل أن تبدأ بقراءة هذه المقالة، استخدم تطبيقنا المميز لكتابة السير الذاتية هنا.
سأعطيك في هذه المقالة مجموعة من أكثر الأخطاء انتشاراً أثناء كتابة السيرة الذاتية وكيف تتجنب هذه الأخطاء لتعطي الانطباع الأول الرائع الذي تستحقه.
1. الأخطاء الإملائية والقواعدية
يجب أن تعطي السيرة الذاتية كل الاهتمام التي تحتاجه، وتهتم بكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة في السيرة الذاتية فهي ليست ورقة شكلية ستضعها الجامعة أو المنحة في الدرج ولن يقرأها أحد.
من أكثر الأخطاء شيوعاً أثناء كتابة السيرة الذاتية هو الأخطاء الإملائية والنحوية، وإن المصحح في برنامج word لا يكتشف جميع الأخطاء وبالطبع لن يتمكن من اكتشاف الكلمات المستخدمة ضمن سياق خاطئ والعديد من الأخطاء الأخرى.
لكي تتفادى هذه المشكلة الأفضل أن تجعل شخصاً تثق به يقرأ سيرتك الذاتية أو يمكنك التواصل معنا لتدقيق سيرتك الذاتية هنا. وأيضاً أنصحك باستخدام برنامج Grammarly فهو سيساعدك للغاية في اكتشاف هذه الأخطاء.
إقرأ السيرة الذاتية بصوت عالٍ، إذا أحسست بأن شيء غير صحيح في مكان ما، فهذا يدل على وجود مشكلة في هذا المكان وعليك إيجادها.
2. خطأ استخدام الجمل العمومية
لا تستخدم الجمل العمومية دون دعمها بحقائق وإنجازات فعلية على أرض الواقع، مثلاً استخدام “مهارات تواصل ممتازة” و “قدرة على العمل ضمن فريق” وغيرها من المهارات دون ذكر أمثلة وأماكن سابقة اكتسبت فيها هذه المهارات فهذا لن يضيف أي قيمة للسيرة الذاتية. لذلك دائماً تجنب استخدام هذا الكلام الفارغ الذي ستجده في جميع السير الذاتية المنقولة عن بعضها، وركّز أن يعطي ماتكتبه قيمة حقيقية للسيرة الذاتية ويلفت انتباه الشخص الذي سيقرأ السيرة الذاتية.
3. خطأ التركيز على المهام بدلاً من الإنجازات
أحد الأخطاء التي يرتكبها الكثير من الأشخاص أثناء ذكر خبراتهم العملية في السيرة الذاتية هو الشرح المطول للشرح الوظيفي والمهام التي استلمها بدلاً من التركيز على إنجازاته أثناء عمله السابق. فكر فيما قمت به لتحسن من مبيعات الشركة التي عملت فيها، أو لتزيد من انتاجية العمل. وكذلك فكر في جميع الأمور والأفكار التي قمت بها وكيف طورت من خلالها عملك وعمل الشركة وكان لها تأثير إيجابي.
لنصائح إضافية حول السيرة الذاتية وطريقة كتابتها، أو الحصول على خدمة كتابة السيرة الذاتية تواصل معنا هنا.
4. التنسيق السيء
يجب أن تعلم أن السيرة الذاتية ليست تحفة فنية لتزخرفها بخطوط معقدة أو تضع إشارات أو أشكال داخلها، إن السيرة الذاتية هي وثيقة رسمية سترسلها إلى جهة رسمية لذلك لا تستخدم خطوط مزخرفة واستخدم خطوط عادية مثل خط Ariel أو Times New Roman. وقبل أن ترسلها إلكترونياً عبر الإيميل أو ترفعها على موقع الجامعة أو المنحة تأكد أن الصيغة التي ترفعها بها مشهورة ويمكن فتحها على أي جهاز كومبيوتر حول العالم مثل Word و PDF.
إن أي جامعة أو منحة أو سفارة تستلم عدداً كبيراً من السير الذاتية، لذلك فإن المنسقة بشكل سيء سيتم تجاهلها فوراً، إن التنسيق الجيد والواضح سوف يظهر قدراتك على التواصل كتابةً، وخبرتك التكنولوجية واهتمامك بالتفاصيل ومستوى مهنيتك واحترافيتك. لذلك عليك الاهتمام أن تكون السيرة الذاتية منسقة بشكل ممتاز.
5. الاختيار الخاطئ لشكل السيرة الذاتية
إن اختيار شكل السيرة ذاتية سيلعب دوراً كبيراً في إبراز مهاراتك والتخفيف من نقاط الضعف من خلال اللعب بشكل السيرة الذاتية.
إن السيرة الذاتية التي تعتمد على الترتيب الزمني هي الأكثر شيوعاً والأكثر انتشاراً بين أنواع السير الذاتية، ولكنها ليست الخيار الأمثل كما يظن العديد، فلكل حالة شكل السيرة الذاتية الخاص والمناسب.
لنقل مثلاً أنك تحاول الحصول على عمل في مجال التسويق لكن شهادتك الجامعية في مجال الاقتصاد هنا تكون السيرة الذاتية التي تعتمد على التسلسل الزمني خطأ وستظهر نقاط ضعفك بشكل واضح، وسيكون خيارك الأفضل أن تقوم بصياغة سيرة ذاتية تعتمد على إبراز المهارات والخبرات السابقة بدلاً من الترتيب الزمني لكل الأحداث.
6. سيرة ذاتية واحدة لكل الفرص
يعتقد العديد من الأشخاص أن باستطاعتهم إرسال نفس السيرة الذاتية التي حضرها سابقاً إلى كل فرصة تأتيهم، وهذا خطأ يرتكبه العديد من المبتدئين في كتابة السير الذاتية. عليك أن تعيد كتابة السيرة الذاتية لكل وظيفة أو فرصة تريد التقديم إليها بحيث تبرز ميزاتك المناسبة لهذه الفرصة وتعيد صياغة السيرة الذاتية بحيث تبرز ما سيفيدك فعلاً في الحصول على هذه الفرصة، هذا سيزيد من فرصتك بشكل كبير في الوصول إلى المقابلة الشخصية والحصول على الفرصة.
إن أي شخص سيقرأ سيرة الذاتية لطالب خلال فترة اختيار المرشحين لأي فرصة سيقوم بمقارنة الطالب مع المرجع بالنسبة له. مثلاً عند التقديم لعمل معين سيقارن الشخص الذي يقرأ السيرة الذاتية مميزاتك مع متطلبات الوظيفة التي يبحثون عن موظف فيها، لذلك من الضروري أن تصيغ السيرة الذاتية على شكل الوظيفة التي تتقدم إليها.
7. وجود ثغرات زمنية طويلة والتنقل بين الكثير من الوظائف
إن وجود فترات يكون فيها الطالب عاطل عن العمل بعد التخرج أو تنقل بين عدد كبير من الوظائف خلال فترة زمنية سيتم النظر إليها نظرة سلبية لذلك من الخطأ أن تتركها واضحة ولا تقوم بأي شيء للتخفيف من أثرها للجنة القبول.
في فترة البحث عن العمل أو انتظار قرار الجامعة أو المنحة أو السفارة لا تترك الوقت يذهب عبثاً واستغل هذا الوقت في تطوير مهاراتك وخبراتك.
أقصد هنا بالثغرات هو الفترات التي تصل إلى نصف سنة أو أكثر، وحاول ألا تركز في السيرة الذاتية على هذه الفترات فقط ذكربسيط لها وما هي إنجازاتك خلالها بشكل مختصر.
وأفضل طريقة لتواجه الفراغات في السيرة الذاتية أن تجمع كل هذه الفترات مثلاً ضمن عنوان “عمل حر” في السيرة الذاتية وأيضاً ذكر فترات السفر الطويلة أفضل من ترك هذه الفراغات، إن تركها دون شرح سيترك للشخص الذي يقرأ ملفك حرية التوقع ماذا فعلت خلال هذه الفترات وسوف يؤدي في أغلب الأحوال إلى عواقب سيئة.
8. خطأ طول السيرة الذاتية
إن السيرة الذاتية ليست رواية لحياتك كاملة لذلك لا تكتب سيرة ذاتية يزيد طولها عن صفحتين على الأكثر، فإذا لم تقتنع بك لجنة القبول بعد صفحتين فإن احتمال القبول بعدد أكبر من الصفحات لن يكون كبيراً كفاية إذا لم تقنتع اللجنة من الصفحتين الأولى والثانية أنك مرشح مناسب للفرصة.
وغالباً إن لجنة القبول ليس لديها الوقت الكافي لتقرأ سيرة ذاتية من أربع أو خمس صفحات وسيتجاهلون جزء كبير من السيرة الذاتية بسبب ذلك.
إن طول السيرة الذاتية هو من بين الأخطاء الشائعة والملاحظات الشهيرة التي نعطيها للطلاب، تابع مقالتنا عن بقية الملاحظات التي يحب أن تنبه إليها أثناء كتابة السيرة الذاتية هنا.
9. المعلومات الخاطئة
من الأخطاء الأقل شيوعاً والتي تتكرر أثناء كتابة السيرة الذاتية هي عدم توافق التواريخ مع مستنداتك، أو وجود معلومات شخصية خاطئة في السيرة الذاتية. وهذه الأخطاء ستجعلك ترتبك أثناء المقابلة و سيلاحظها الشخص الذي يقابلك، ويمكن في أسوأ الأحوال ألا تستطيع الجامعة أو المنحة التواصل معك نتيجة هذه المعلومات الخاطئة، لذلك تأكد دائماً من جميع معلوماتك وبياناتك الشخصية قبل أن ترسل طلبك.
لنصائح إضافية حول السيرة الذاتية وطريقة كتابتها، حمل تطبيقنا الخاص بكتابة السيرة الذاتية هنا.
شكراً لقراءتك هذه المقالة، ولمزيد من المعلومات انضم إلى متابعي صفحتنا على الفيسبوك هنا، وعلى تيليغرام هنا.